بِسْمِ اللَّه وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ

 

عذرخواهی یک رهبر اخوانی از روش سازشکاری

صلاح سلطان یکی از رهبران اخوان المسلمین در مطلب مختصری زیر عنوانِ: «عذر تقصیر به الله و عذرخواهی از مردم» نسبت به همۀ تنازلات و سازشکاریهایی که اخوان المسلمین در مسیر انقلاب مصر و عدول از مواضع انقلابی مرتکب شده (و مشخصا در رابطه با ساخت و سازش با بقایا و عوامل نظام مبارک) عذرخواهی کرده و در این رابطه عذر به درگاه الله برده و از مردم مصر معذرت خواسته است، و متعاقب آن موضعی در راستای تداوم و تکمییل انقلاب و در اتحاد و همکاری با انقلابیون اعلام داشته است.

صلاح سلطان در نوشتار شجاعانه اش (به قول خودشان) چهار خطای سیاسی را به مثابۀ بزرگترین اشتباهات سیاسی اخوان المسلمین «در جریان انقلاب» اینچنین بیان کرده است: ۱- گفتگو با عمر سلیمان وزیر اطلاعات حُسنی مبارک و فرماندهی جیش او برای رهبری موقت مصر. ۲- بدست گرفتن مسئولیت حکومتی در وضع انقلابی و پر خطر، علیرغم مخالفت بسیاری از نیروهای انقلابی؛ و در هنگامی که توطئۀ عوامل مبارک مُستمِر و بر دوام بود. ۳- ترجیح دادن مذاکرات اصلاح طلبانه با عوامل توطئه گر و ضد انقلابی نظام مبارک، بر روش انقلابی و تکمیل انقلاب و حفظ وحدت جریانات انقلابی. ۴- عدم توجه کافی به جوانان و زنان انقلابی، که بزرگترین نیروها و اولین عامل انقلاب بودند، بی توجهی که منجر به یأس و تفرق بسیاری از آنها گردید. صلاح سلطان بعد از بر شمردن این خطاهای سیاسی بزرگ (که زمینه ساز کودتا و اعادۀ نظام مبارک شدند؛ و بدین سادگی هم جبران پذیر نیستند) ابراز آمادگی کرده و جانانه خواهان مذاکره و همکاری با نیروهای انقلابی و وطن دوست  برای مرحلۀ جدید شده است، تا انقلاب مصر تکمیل شود و نظام انتخابی مصر دوباره باز گردد. لازم به ذکر است که محمود حسین امین عام اخوان المسلمین عذرخواهی صلاح سلطان را موضع خودشان تلقی کرده نه موضع جماعت، و زمان آن را هم نامناسب دانسته است.

در این رابطه مواضع اعلام شدۀ موحدین آزادیخواه و خاصتا موضوعات اعلام شده در تبیینِ: سازشکاری و روش تنازلی همیشه کارساز نیست؟! قابل یادآوری هستند، و مشخصا ذکر قسمت اخیر این تبیین (که خوشبختانه و لااقل در این مرحلۀ مصیبت بار مواضع اخوان المسلمین تا حد زیادی در آن راستا قرار دارد) خالی از فایده نمی باشد: «و حـال سؤال اینست که: اخوان المسلمین در مرحلۀ دوم انقلاب چه خواهند کرد؟! مرحله ای که کودتاچیان از آنها جوی خون براه انداخته و حتی فرزندان رهبرانشان نیز (و از جمله عمار محمد بدیع) در فهرست شهدای مقابله با کودتا قرار گرفته اند (بگذریم از حبس بسیاری از رهبران اخوان و از جمله محمد مُرسی رئیس جمهور و محمد بدیع مرشد عام). آیا اخوانها به همان روش تنازلی و سازشکارانه (در برابر مُستبدین و کودتاچیان) ادامه خواهند داد؛ یا اینکه به روش سنتی خویش پشت پا خواهند زد و به روشی متوسل خواهند شد که متناسب با مرحلۀ کنونی و بیانگر مقابلۀ مؤثر با «کودتاچیانِ سفاک و جنایتکار» باشد؟ و روشی که محورش خواستهای انقلابی و ملاحظۀ وضع انقلابی و ترکیز روی این امر که بدون توجه و توافق با «نیروهای انقلابی و متفرق» مرحلۀ دوم انقلاب ره بجایی نخواهد برد. و طبعا روش متناسب و نامتناسب در مرحلۀ دوم انقلاب و در مقابله با کودتاچیان نقش اساسی بازی میکند».

سازمان موحدین آزادیخواه ایران

۱۶ ذوالقِعده ۱۴۳۴ - ۳۰ شهریور ۱۳۹۲

 

دكتور / صلاح الدين سلطان (( إعذار إلى الله واعتذار لمصرنا وأهلنا))

18/09/2013

أ.د. صلاح الدين سلطان
 

 

وصلت إلى رصد رسالة وجهها الدكتور صلاح الدين سلطان إلى شعب مصر جميعا، والرسالة ملأى بالمشاعر الفياضة والتقدير للشعب الصابر وإلى نص الرسالة..

المحرر 

 

إخواني وأخواتي: أبناء شعبنا المصري العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

نجدد لأهلنا جميعا بمصر هذه الكلمات صادقة مخلصة: "يا قومنا وكل المصريين قومنا، نحب أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنا لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم إن كان فيها الغناء.... وإنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بمصرنا وأمتنا، ثم نستسلم للذلة، أو نرضى بالهوان، أو نستكين لليأس، فنحن نعمل للناس في سبيل الله، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب من أبناء مصرنا، ولن نكون عليكم يوما من الأيام، وسوف تدركون هذه الحقيقة اليوم أو الغد و"سوف ترى إذا انجلى لك الغبار" أفرسان نحن أم أشرار، و"عند الصباح يحمد القوم السرى".

 

نكتب بكل شجاعة " والشجاع من انتصف من نفسه " إعذارا إلى الله تعالى، واعتذارا إلى  شعبنا المصري عن أخطاء في الاجتهاد السياسي، لا القصد الجنائي – لا قدر الله - ضد مصرنا؛ لأننا جزء منكم، ونتعبد لله بحب وخدمة ترابها وشعبها كما قال الشاعر:

                                  بلادي وإن جارت علي عزيزة        وأهلي وإن ضنوا علي كرام

 

ونحن نعتذر عن أخطاء في الاجتهاد السياسي في أمور أهمها ما يلي:

 

 1 ـ قبولنا – كما فعل الكثير – الحوار مع عمر سليمان والمجلس العسكري لقيادة مصر فترة مؤقتة، أملا في التدرج في الإصلاح والتغيير، وندرك الآن أن المسار الثوري باستمرار الحشد الشعبي في الميادين  كان أنفع لتحقيق مقاصد ثورة 25 يناير.

 

2 ـ قبولنا الاستمرار في تحمل المسئولية في هذا الوقت العصيب رغم العرض والرفض من الكثير من شركاء الثورة أو الوطنيين المستقلين، مع استمرار قوى الفلول والمنتفعين والمتخوفين من العدالة في هدم أي مشروع إصلاحي، وكان يجب مصارحة ومشاركة الشعب المصري كله ليحمل معنا أعباء  المعوقات والمؤمرات.

 

3 ـ تقديم التحاور الإصلاحي على العلاج الثوري الناجع مع قوى التآمر التي ظلت تعمل جاهدة لإفشال المسار الديمقراطي، والمكتسبات الثورية، والصناديق الانتخابية، وخاصة الحملات الإعلامية التي شيطنت الثورة وفرقت وحدتها، وخوّنت قادتها، وهيأت للانقلاب العسكري الدموي، والاحتقان والتمزق الشعبي.

 

4 ـ عدم الاستيعاب الكافي لقطاعين عظيمين الشباب والنساء، وقد كانوا ولا يزالون الوقود الأول والأقوى في ثورة يناير وما بعدها حتى اليوم، مما دفع كثيرا من المخلصين منهما أن يبحثوا عن منافذ وآفاق أخرى لتحقيق آمالهم، فشاركوا فيما لم يحسبوا مآله على مصرنا، مما يأسى له كل محب لمصر وأهلها الآن.

 

ونفتح قلوبنا قبل أبوابنا لكل القوى الوطنية أن نتحاور معا - خاصة الشباب والنساء - لرسم معالم مرحلة جديدة لاستكمال مقاصد ومكتسبات ثورتنا الكبرى 25 يناير، واستعادة الشرعية بأركانها جميعا.

ومهما قيل في تفسير هذا الاعتذار فتقدير مصلحة مصرنا فوق تكدير وتشويه سمعتنا، فلسنا نقوم بذلك ضعفا أو وَهَنا مما أصابنا فنحن نحتسب تضحياتنا قبل وبعد الثورة عند الله الحسيب الرقيب سبحانه وتعالى، ثم فداء لبناء مصرنا المستقلة الحديثة، لينعم أهلنا بالعيش الكريم، والعدالة الاجتماعية، والنهضة الحضارية.

أكتب لكم هذه الكلمات – بشكل شخصي – من باب الحديث الذي رواه الإمام أحمد بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"..... ويسعى بذمتهم أدناهم" وقد عشت طول اعتصام رابعة داخل الميدان، بين خيرة أبناء مصر من العلماء والرجال والنساء، والشباب والفتيات، ووافقني الكثير من هؤلاء على هذه المعاني، وكدنا أن نرفعها للنقاش في التحالف الوطني وجماعة الإخوان لولا مجزرة رابعة، ومضى شهر على المأساة ولا يزال همي على بلدي وأهلي شاغلي بالليل والنهار وهذه رسالتي، أرجو أن يتقبلها الجميع بقبول حسن، وهي مني لأهلي المصريين، بكل تياراتهم وأديانهم بلا استثناء، كما أرجو أن تناقش في قيادة التحالف والإخوان، والقوى الوطنية الراغبة في إنقاذ مصر، وتخرج في معناها وفحواها – مع الحق في التعديل والتبديل – إلى شعبنا المصري العظيم، (رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا) الكهف: من الآية10.

 

والله من وراء القصد، وهو نعم المولى ونعم النصير

- See more at: http://rassd.com/5-72213_%D8%A5%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%B1_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1_%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%86%D8%A7_%D9%88%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%86%D8%A7#sthash.3JyR7Q4I.dpuf

أ.د. صلاح الدين سلطان

إخواني وأخواتي: أبناء شعبنا المصري العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 نجدد لأهلنا جميعا بمصر هذه الكلمات صادقة مخلصة: "يا قومنا وكل المصريين قومنا، نحب أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنا لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم إن كان فيها الغناء.... وإنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بمصرنا وأمتنا، ثم نستسلم للذلة، أو نرضى بالهوان، أو نستكين لليأس، فنحن نعمل للناس في سبيل الله، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب من أبناء مصرنا، ولن نكون عليكم يوما من الأيام، وسوف تدركون هذه الحقيقة اليوم أو الغد و"سوف ترى إذا انجلى لك الغبار" أفرسان نحن أم أشرار، و"عند الصباح يحمد القوم السرى".

 نكتب بكل شجاعة " والشجاع من انتصف من نفسه " إعذارا إلى الله تعالى، واعتذارا إلى  شعبنا المصري عن أخطاء في الاجتهاد السياسي، لا القصد الجنائي – لا قدر الله - ضد مصرنا؛ لأننا جزء منكم، ونتعبد لله بحب وخدمة ترابها وشعبها كما قال الشاعر:

                                  بلادي وإن جارت علي عزيزة        وأهلي وإن ضنوا علي كرام

 ونحن نعتذر عن أخطاء في الاجتهاد السياسي في أمور أهمها ما يلي:

  1 ـ قبولنا – كما فعل الكثير – الحوار مع عمر سليمان والمجلس العسكري لقيادة مصر فترة مؤقتة، أملا في التدرج في الإصلاح والتغيير، وندرك الآن أن المسار الثوري باستمرار الحشد الشعبي في الميادين  كان أنفع لتحقيق مقاصد ثورة 25 يناير.

 2 ـ قبولنا الاستمرار في تحمل المسئولية في هذا الوقت العصيب رغم العرض والرفض من الكثير من شركاء الثورة أو الوطنيين المستقلين، مع استمرار قوى الفلول والمنتفعين والمتخوفين من العدالة في هدم أي مشروع إصلاحي، وكان يجب مصارحة ومشاركة الشعب المصري كله ليحمل معنا أعباء  المعوقات والمؤمرات.

3 ـ تقديم التحاور الإصلاحي على العلاج الثوري الناجع مع قوى التآمر التي ظلت تعمل جاهدة لإفشال المسار الديمقراطي، والمكتسبات الثورية، والصناديق الانتخابية، وخاصة الحملات الإعلامية التي شيطنت الثورة وفرقت وحدتها، وخوّنت قادتها، وهيأت للانقلاب العسكري الدموي، والاحتقان والتمزق الشعبي.

 4 ـ عدم الاستيعاب الكافي لقطاعين عظيمين الشباب والنساء، وقد كانوا ولا يزالون الوقود الأول والأقوى في ثورة يناير وما بعدها حتى اليوم، مما دفع كثيرا من المخلصين منهما أن يبحثوا عن منافذ وآفاق أخرى لتحقيق آمالهم، فشاركوا فيما لم يحسبوا مآله على مصرنا، مما يأسى له كل محب لمصر وأهلها الآن.

 ونفتح قلوبنا قبل أبوابنا لكل القوى الوطنية أن نتحاور معا - خاصة الشباب والنساء - لرسم معالم مرحلة جديدة لاستكمال مقاصد ومكتسبات ثورتنا الكبرى 25 يناير، واستعادة الشرعية بأركانها جميعا.

ومهما قيل في تفسير هذا الاعتذار فتقدير مصلحة مصرنا فوق تكدير وتشويه سمعتنا، فلسنا نقوم بذلك ضعفا أو وَهَنا مما أصابنا فنحن نحتسب تضحياتنا قبل وبعد الثورة عند الله الحسيب الرقيب سبحانه وتعالى، ثم فداء لبناء مصرنا المستقلة الحديثة، لينعم أهلنا بالعيش الكريم، والعدالة الاجتماعية، والنهضة الحضارية.

أكتب لكم هذه الكلمات – بشكل شخصي – من باب الحديث الذي رواه الإمام أحمد بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"..... ويسعى بذمتهم أدناهم" وقد عشت طول اعتصام رابعة داخل الميدان، بين خيرة أبناء مصر من العلماء والرجال والنساء، والشباب والفتيات، ووافقني الكثير من هؤلاء على هذه المعاني، وكدنا أن نرفعها للنقاش في التحالف الوطني وجماعة الإخوان لولا مجزرة رابعة، ومضى شهر على المأساة ولا يزال همي على بلدي وأهلي شاغلي بالليل والنهار وهذه رسالتي، أرجو أن يتقبلها الجميع بقبول حسن، وهي مني لأهلي المصريين، بكل تياراتهم وأديانهم بلا استثناء، كما أرجو أن تناقش في قيادة التحالف والإخوان، والقوى الوطنية الراغبة في إنقاذ مصر، وتخرج في معناها وفحواها – مع الحق في التعديل والتبديل – إلى شعبنا المصري العظيم، (رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا) الكهف: من الآية10.

 والله من وراء القصد، وهو نعم المولى ونعم النصير

 

 

متن عذرخواهی صلاح سلطان:

http://salahsoltan.com/Print.aspx?print_ID=1133

متن عکس العمل محمود حسین به عذرخواهی صلاح سلطان:

http://www.ikhwanonline.com/Article.aspx?ArtID=162884&SecID=211

عذرخواهی صلاح سلطان و نظرات بعضی از موافقان و مخالفان آن:

http://youtu.be/qf5VY5qRuk4

http://www.aljazeera.net/news/pages/a36dcb34-453f-44d3-bb06-f7415ca74689

_____________________________________________________________________________